رقم الحدیث :  ۳۸۹۱۶۳   |   تخريج :  تفسير نور الثقلين  ,  الجزء۱  ,  الصفحة۶۰   عنوان الباب :   الجزء الأول سورة البقرة [سورة البقرة (2): الآیات 40 الی 44] القائل :   امام سجاد (علیه السلام)
فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ: مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اِسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنْ اَلْكَافِرِينَ، ثُمَّ اَلْحِرْصُ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّا حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: «كُلاٰ مِنْهٰا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ» فَأَخَذَا مَا لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذٌرِّيَّتِهِمَا إِلَى ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ آدَمَ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ.